تمسكت أسرة حسن باسماعيل بحقها في معاقبة وردع كل من شارك في صدور التقرير الكاذب، وطالب الأبناء بتعويض والدهم عن كل الأضرار التي لحقت به، وشانت سمعته في محيطه الاجتماعي والعائلي والعملي.
وقالت الابنة الكبرى (مي) أن أسرتها عاشت مشاكل كبيرة بسبب هذا الخطأ الجسيم والقاتل، وأنهم أصيبوا جميعا بالصدمة والذهول. وأضافت (مي) أن والدتها أكثر من فجعت بالأمر وسارعت إلى إجراء تحاليل طبية لنفسها خشية تعرضها للعدوى من المرض المزعوم، ومع تأكيد سلامتها فإن والدتها بدت عليها الشكوك والمتاعب الصحية والنفسية وأوهام حتى تشتت نسيج الأسرة، حيث ترك الوالد منزلنا، فيما عاني الأخوة والأخوات والأحفاد معاناة لا يمكن اختصارها في كلمات.
الزوجة لم تفق بعد من هول الصدمة وروت لـ«عكاظ» وقع الخبر عليها وقالت: مرض الايدز مرض قاتل ومميت، لم أصدق أن زوجي الذي عشت معه 30 عاما مصاب بهذا المرض الفتاك، فأصبت بحالة هيستيرية وطلبت منه الطلاق على الفور، لكنه رفض في بداية الأمر، فاخترنا الانفصال في السكن، فوافق أن أعيش في شقة مفروشة مع أبنائي وأحفادي، وعشت طوال الفترة السابقة في دوامة من المشاكل والمتاعب، وذهبت لإجراء التحاليل الطبية خشية أن يكون مرض الايدز قد انتقل لي، وكنت في حالة رعب من أي نتيجة، كما طلبت من الأبناء إجراء تحاليل مماثلة للاطمئنان عليهم.. كيف لأمراة في الخمسين من عمرها مثلي أن تصاب بهذا المرض الخطير ولي أبناء وأحفاد.
تضيف وهي تكفكف الدموع عشت 3 أشهر في جحيم ودمار ولا أصدق أن مستشفى كبيرا يقع في مثل هذا الخطأ.. وسأعيش منفصلة عنه لحين التأكد من الحقيقة الكاملة.
أما سامي فيقول: ما حدث لوالدي وأسرتي أيام صعبة وقاسية، كيف لأب يمثل لنا القدوة أن يصاب بهذا المرض سيء السمعة.
وأضاف «أن الشاب الذي يعمل في الضمان الاجتماعي وتسلم التقرير صديقي، وفوجئ أن والدي مريض بالايدز وخجل من أن يسلمه التقرير وتردد كثيرا»..
أما زياد فقال: إن والده لم يكن مريضا في الأصل، وان سبب التقرير (الجريمة) هو إجراءات روتينية في الضمان الاجتماعي ليحصل على معونة، وتمت إحالته للكشف الطبي في مستشفى الملك عبدالعزيز على أن يرسل المستشفى التقارير للضمان الاجتماعي.
يعود سامي ويقول: ملايين الدنيا لا تعوضنا البهدلة والشتات والهلع فضلا عن كلام الناس وانتشار الخبر ما أوجد لنا بيئة أسرية منفرة، وجعلت كل منا يبكي ليل نهار ولا يعرف كيف يتصرف وماذا يفعل؟!
وقالت الابنة الكبرى (مي) أن أسرتها عاشت مشاكل كبيرة بسبب هذا الخطأ الجسيم والقاتل، وأنهم أصيبوا جميعا بالصدمة والذهول. وأضافت (مي) أن والدتها أكثر من فجعت بالأمر وسارعت إلى إجراء تحاليل طبية لنفسها خشية تعرضها للعدوى من المرض المزعوم، ومع تأكيد سلامتها فإن والدتها بدت عليها الشكوك والمتاعب الصحية والنفسية وأوهام حتى تشتت نسيج الأسرة، حيث ترك الوالد منزلنا، فيما عاني الأخوة والأخوات والأحفاد معاناة لا يمكن اختصارها في كلمات.
الزوجة لم تفق بعد من هول الصدمة وروت لـ«عكاظ» وقع الخبر عليها وقالت: مرض الايدز مرض قاتل ومميت، لم أصدق أن زوجي الذي عشت معه 30 عاما مصاب بهذا المرض الفتاك، فأصبت بحالة هيستيرية وطلبت منه الطلاق على الفور، لكنه رفض في بداية الأمر، فاخترنا الانفصال في السكن، فوافق أن أعيش في شقة مفروشة مع أبنائي وأحفادي، وعشت طوال الفترة السابقة في دوامة من المشاكل والمتاعب، وذهبت لإجراء التحاليل الطبية خشية أن يكون مرض الايدز قد انتقل لي، وكنت في حالة رعب من أي نتيجة، كما طلبت من الأبناء إجراء تحاليل مماثلة للاطمئنان عليهم.. كيف لأمراة في الخمسين من عمرها مثلي أن تصاب بهذا المرض الخطير ولي أبناء وأحفاد.
تضيف وهي تكفكف الدموع عشت 3 أشهر في جحيم ودمار ولا أصدق أن مستشفى كبيرا يقع في مثل هذا الخطأ.. وسأعيش منفصلة عنه لحين التأكد من الحقيقة الكاملة.
أما سامي فيقول: ما حدث لوالدي وأسرتي أيام صعبة وقاسية، كيف لأب يمثل لنا القدوة أن يصاب بهذا المرض سيء السمعة.
وأضاف «أن الشاب الذي يعمل في الضمان الاجتماعي وتسلم التقرير صديقي، وفوجئ أن والدي مريض بالايدز وخجل من أن يسلمه التقرير وتردد كثيرا»..
أما زياد فقال: إن والده لم يكن مريضا في الأصل، وان سبب التقرير (الجريمة) هو إجراءات روتينية في الضمان الاجتماعي ليحصل على معونة، وتمت إحالته للكشف الطبي في مستشفى الملك عبدالعزيز على أن يرسل المستشفى التقارير للضمان الاجتماعي.
يعود سامي ويقول: ملايين الدنيا لا تعوضنا البهدلة والشتات والهلع فضلا عن كلام الناس وانتشار الخبر ما أوجد لنا بيئة أسرية منفرة، وجعلت كل منا يبكي ليل نهار ولا يعرف كيف يتصرف وماذا يفعل؟!